وأسألك ان تقتل بي أعداءك وأعداء رسولك، وأسألك ان تكرمني بهوان من شئت من خلقك، ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك، واجعل لي مع الرسول سبيلا، حسبي الله ما شاء الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة الا بالله (1).
ثم تصلي ركعتين وتقول ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله فيما رواه عن الصادق عليه السلام:
اللهم لك الحمد كله (2)، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، واليك يرجع الامر كله علانيته وسره، وأنت منتهى الشأن كله، اللهم إني أسألك من الخير كله، وأعوذ بك من الشر كله.
اللهم صلى على محمد وآل محمد ورضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت.
اللهم وأوسع علي من فضلك وارزقني بركتك واستعملني في طاعتك وتوفني عند انقضاء أجلي على سبيلك، ولا تول أمري غيرك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة، انك أنت الوهاب. (3) ثم تقول ما ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عقيب هاتين الركعتين:
اللهم رب شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن وافترضت على عبادك فيه الصيام صل على محمد وأهل بيته، وارزقني حج بيتك الحرام في عامي هذا وفي كل عام، واغفر لي الذنوب العظام فإنه لا يغفرها غيرك يا رحمن يا علام.
اللهم صل على محمد وأهل بيته، وافتح مسامع قلبي لذكرك، واجعلني أصدق بكتابك وأؤمن بوعدك وأوفي بعهدك، وارزقني من خشيتك ما اهرب به