على كل شئ قدير، يا ارحم الراحمين، وصلى الله على خير خلقه محمد وآل محمد - واسأل حوائجك (1).
ثم تصلي ركعتين، وتقول ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله فيما رواه عن الصادق عليه السلام (2) قال: وكان يسميه الدعاء الجامع:
بسم الله الرحمن الرحيم، اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد ان محمد عبده ورسوله، وان وعد الله حق، ولقاءه حق، وصدق الله وبلغ المرسلون والحمد لله رب العالمين.
وسبحان الله كلما سبح الله شئ وكما يحب الله ان يسبح، والحمد لله كلما حمد الله شئ وكما يحب الله ان يحمد، ولا إله إلا الله كلما هلل الله شئ وكما يحب الله ان يهلل، والله أكبر كلما كبر الله شئ وكما يحب الله ان يكبر، اللهم إني أسألك مفاتيح الخير وخواتيمه، وسوابغه وفوائده وبركاته، مما بلغ علمه علمي وما قصر عن احصائه حفظي.
اللهم صل على محمد وآل محمد وانهج لي أسباب معرفته، وافتح لي أبوابه، وغشني بركات رحمتك، ومن علي بعصمة عن الإزالة عن دينك، وطهر قلبي من الشك، ولا تشغل قلبي بدنياي وعاجل معاشي عن آجل ثواب آخرتي، واشغل قلبي بحفظ ما لا تقبل مني جهله، وذلل لكل خير لساني، وطهر قلبي من الرياء والسمعة، ولا تجره في مفاصلي، واجعل عملي خالصا لك.
اللهم إني أعوذ بك من الشر وأنواع والفواحش كلها، ظاهرها وباطنها وغفلاتها، وجميع ما يريدني به الشيطان الرجيم وما يريدني به السلطان العنيد، مما أحطت بعلمه، وأنت القادر على صرفه عني.