الأوصياء الذين جعلهم الله خلفاءه في أرضه وحججه على خلقه لا تخلو الأرض في كل عصر من واحد منهم، وقالوا: الشجرة الرضوان والبيعة للنبي صلى الله عليه وآله وللصحابة لقد رضى الله عن المؤمنين وشجرة النور والمباركة وهي الأئمة الأثناء عشر يوقد من شجرة والشجرة الملعونة بنو أمية عن الباقر وابن المسيب (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة) الآية. قال الحميري:
غرست نخيل من سلالة آدم * شرفا فطاب بفخر طيب المولد زيتونة طلعت فلا شرقية * تلقى ولا غربية في المتحد ما زال يشرق نورها من زيتها * فوق السهول وفوق صم الجلمد وسراجها الوهاج احمد والذي * يهدى إلى نهج الطريق الأزهد وقال الزاهي:
فهم في الكتاب زيتونه النور * وفيها من غير نار وقود وهم النخل باسقات كما قال * سوار لهن طلع ونضيد وبأسمائهم إذا ذكر الله * بأسمائه اقتران وكيد جابر الجعفي عنه (ع) في تفسير قوله (والفجر وليال عشر) يا جابر والفجر جدي وليال عشر عشرة أئمة والشفع أمير المؤمنين والوتر اسم القائم. قال ابن الحجاج:
أقسمت بالشفع والوتر * والنجم والليل إذا يسري اني امرؤ قد ضقت ذرعا بما * أطوى من الهم على صدري وقال الحميري:
الفجر فجر الصبح والشعر عشر * الفجر والشفع النجيان محمد وابن أبي طالب * والوتر رب العزة الثاني مقاتل فسر هذا كذى * تفسير ذي صدق وايمان أعني ابن عباس وكان امرءا * صاحب تفسير وتبيان الرضا في تفسير قوله (الله نور السماوات والأرض) قال: هدى من في السماوات وهدى من في الأرض، وفى رواية: هاد لأهل السماوات وهاد لأهل الأرض.
الصادق (ع): هو مثل ضربه الله لنا. ويقال أي مزينهما.
وذكر صاحب مصباح الواعظ ان الله تعالى زين كل شئ باثني عشر شيئا: السماء بالبروج (وزينا السماء الدنيا)، والسنة بالشهور (ان عدة الشهور عند الله)، والبحار بالجزاير وهي اثنا عشر، والأرض بمكان الأئمة من أولاد علي وفاطمة للحديث المروى