يغشاها (والنهار إذا جلاها) ذاك الامام من ذرية فاطمة يسأل عن دين رسول الله فحكى الله عز وجل قوله فقال: والنهار إذا جلاها.
كتاب كشف الحيرة قال أمير المؤمنين (ع): أنشدكم بالله أتعلمون ان الله أنزل في سورة الحج (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم) السورة، فقام سلمان فقال: يا رسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم الشهداء على الناس الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة إبراهيم؟ قال النبي: عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة، قال سلمان بينهم لنا يا رسول الله، قال: أنا وأخي علي وأحد عشر من ولدي، قالوا: اللهم نعم، الخبر.
جابر بن يزيد الجعفي عن الباقر (ع) في قوله (ان عدة الشهور) الآية قال قال شهورها اثنا عشر وهو أمير المؤمنين وعدد الأئمة بعده ثم قال بعد كلام طويل في قوله (منها أربعة حرم) أربعة منهم باسم واحد على أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد (فلا تظلموا فيهم أنفسكم) أي قولا بهم جميعا تهتدوا، وفي خبر أربعة حرم علي والحسن والحسين والقائم بدلالة قوله (ذلك الدين القيم)، وقال سلمان القصري سألت الحسن بن علي عليهما السلام فقال: عددهم عدد شهور الحول العمر أقصر أن يقضى * بالبطالة والسرور فتروح بالخسران من * دنياك في يوم النشور فافزع إلى مولاك ذي * الانعام والفضل الكبير متوسلا بالمصطفى * ووصيه البر الطهور السادة الأبرار والا * نوار في عدد الشهور فهم الهداة لنا على * مر الليالي والدهور الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين (ع) في خبر: ولقد سئل رسول الله وأنا عنده عن الأئمة فقال: والسماء ذات البروج ان عدهم بعدد البروج ورب الليالي والأيام والشهور. يزيد بن عبد الملك عن زين العابدين (ع) أنه قال في قول الله تعالى:
(بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا) قال: من ولاية علي أمير المؤمنين والأوصياء من ولده.
مسنم بن قيس عن أمير المؤمنين في خبر طويل في قوله (ووالد وما ولد) قال:
اما الوالد فرسول الله (وما ولد) يعني هؤلاء الأوصياء. وروى في قوله (وأولوا العلم قائما بالقسط) هم الأئمة إماما بعد إمام.