من صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كان نورا بين عينيه يوم القيامة.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة ويذهب بالحفر (1) وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أربع من سنن المرسلين: الختان والتعطر والنكاح والسواك.
وقال الصادق (عليه السلام): أربع من سنن المرسلين: العطر والسواك والنساء والختان.
من كتاب روضة الواعظين (2) قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): لا يستغني شيعتنا عن أربع: عن خمرة (3) يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين (عليه السلام) فيها ثلاث وثلاثون حبة متى قلبها ذاكرا لله كتب الله له بكل حبة أربعين حسنة وإذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب الله له عشرين حسنة.
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لعلي: يا علي عليك بالسواك عند كل وضوء. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): السواك شطر الوضوء.
وقال الصادق (عليه السلام): لما دخل الناس في الدين أفواجا أتاهم الأزد - أرقها قلوبا وأعذبها أفواها - قيل: يا رسول الله، هؤلاء أرق قلوبا فلم صاروا أعذب أفواها؟ قال: إنهم كانوا يستاكون في الجاهلية.
وقال (عليه السلام): لكل شئ طهور، وطهور الفم السواك.
وقال أبو جعفر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يكثر السواك وليس بواجب، فلا يضرك تركه في فرط الأيام. ولا بأس أن يستاك الصائم في شهر رمضان أي النهار شاء. ولا بأس بالسواك للمحرم. ويكره السواك في الحمام لأنه يورث وباء الأسنان.