وتقول: " اللهم رب محمد وآل محمد، صل على محمد وآل محمد وأهلك عدوهم، اللهم إن فلان بن فلان قد ظلمني ولا أجد من أصول به غيرك (1) فاستوف لي منه ظلامتي الساعة الساعة بحق من جعلت له عليك حقا وبحقك عليهم إلا فعلت ذلك، يا مخفف الاحكام والاخذ، يا مرهوب البطش، يا مالك الفضل ".
(صلاة الانتصار من الظالم) عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: إذا طلبت بمظلمة فلا تدع على صاحبك، فإن الرجل يكون مظلوما فلا يزال يدعو حتى يكون ظالما ولكن إذا ظلمت فاغتسل وصل ركعتين في موضع لا يحجبك عن السماء ثم قل: " اللهم إن فلان بن فلان ظلمني وليس لي أحد أصول به غيرك فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي سألك به المضطر فكشفت ما به من ضر ومكنت له في الأرض وجعلته خليفتك على خلقك فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تستوفي لي ظلامتي الساعة الساعة " فإنك لا تلبث حتى ترى ما تحب.
(صلاة أخرى) عن يونس بن عمار قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) رجلا كان يؤذيني، فقال (عليه السلام): ادع عليه، قلت: دعوت عليه، قال: ليس هكذا ولكن اقلع عن الذنوب وصم وصل وتصدق فإذا كان آخر الليل فاسبغ الوضوء ثم قم فصل ركعتين، ثم قل وأنت ساجد: " اللهم إن فلا بن فلان قد آذاني، اللهم اسقم بدنه واقطع أثره وانقص أجله وعجل له ذلك في عامه هذا "، قال: ففعلت فما لبث أن هلك.
(صلاة العسر) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا عسر عليك أمر فصل عند الزوال ركعتين، تقرأ في الأولى فاتحة الكتاب و " قل هو الله أحد " و " إنا فتحنا لك فتحا مبينا - إلى قوله -:
وينصرك الله نصرا عزيزا " وفي الثانية فاتحة الكتاب و " قل هو الله أحد " و " ألم نشرح لك صدرك " وقد جرب.