أرجو، واصرف عني من الشر أكثر مما أحذر في عافية يا أرحم الراحمين ". وكان يقول أيضا: " أسأل الله الذي بيده ما دق وجل وبيده أقوات الملائكة [والناس أجمعين] أن يهب لنا في سفرنا أمنا وإيمانا وسلامة وإسلاما وفقها وتوفيقا وبركة وهدى وشكرا وعافية ومغفرة وعزما لا يغادر ذنبا ".
وعنه (عليه السلام) قال: من قال حين يخرج من منزله: " الله أكبر الله أكبر الله أكبر، باسم الله دخلت وباسم الله خرجت وعلى الله توكلت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله أجمعين، اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر غيري ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ". كان في ضمان الله حتى يرجع إلى منزله، قال: ثم يقول:
" توكلت على الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله، اللهم إني أسألك خير ما خرجت له وأعوذ بك من شر ما خرجت له، اللهم أوسع علي من فضلك وأتمم علي من نعمتك واجعل رغبتي فيما عندك وتوفني في سبيلك على ملتك وملة رسولك "، ثم اقرأ " آية الكرسي والمعوذتين "، ثم اقرأ " سورة الاخلاص " بين يديك ثلاث مرات ومن فوقك مرة ومن تحتك مرة ومن خلفك ثلاث مرات وعن يمينك ثلاث مرات وعن شمالك ثلاث مرات وتوكل على الله.
عوذة - كان يتعوذ بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا سافر قبل الليل: " يا أرض ربي وربك الله، وأعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وسوء ما خلق فيك وسوء ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسد وأسود ومن شر الحية والعقرب ومن شر ساكن البلد ومن شر والد وما ولد، اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الرياح وما ذرين ورب الشياطين وما أضللن، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأسألك خير هذه الليلة وخير هذا اليوم وخير هذا الشهر وخير هذه السنة وخير هذا البلد وأهله وخير هذه القرية وأهلها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ".
(في القول عند الركوب والمسير) عن الصادق (عليه السلام) أنه كان إذا وضع رجله في الركاب يقول: " سبحان الذي