عبدي، ومجداني وسبحاني وهللاني وكبراني، واكتبا ذلك لعبدي حتى أبعثه من قبره.
ثم قال لي: ألا أزيدك؟ قلت: بلى زدني، قال: إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه (1)، فكلما رأى المؤمن هولا من أهوال القيامة قال له المثال: لا تجزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل، قال: فما يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى يقف بين يدي الله سبحانه فيحاسبه حسابا يسيرا، ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه، فيقول له المؤمن: رحمك الله نعم الخارج خرجت معي من قبري، ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى كان ذلك، فمن أنت؟ فيقول له المثال: أنا السرور الذي أدخلته (2) على أخيك المؤمن في الدنيا، خلقني الله منه (3) لأبشرك.