الباب السابع والأربعون في العقل والهوى قال الصادق (عليه السلام): العاقل من كان ذلولا إجابة الحق منصفا بقوله حموصا عند الباطل خصيما بقوله يترك دنياه ولا يترك دينه ودليل العاقل شيئان صدق القول وصواب الفعل والعاقل لا يحدث بما ينكره العقول ولا يتعرض للتهمة ولا يدع مدادات من ابتلى به والعلم دليله في أعماله والحلم رفيقه في أحواله والمعرفة يقينه في مذاهبه والهوى عدو العقل ومخالف الحق وقرين الباطل وقوة الهوى من الشهوات واصل علامات الهوى من اكل الحرام والغفلة عن الفرائض والاستهانة بالسنن والخوض في الملاهي
(١٠٣)