قلبك وليسعك بيتك واحذر من الرياء وفضول معاشك واستحيي من ربك وابك على خطيئتك وفر من الناس فرارك من الأسد والأفعى فإنهم كانوا دواء فصاروا اليوم داء ثم الق الله تعالى متى شئت.
قال ربيع بن خيثم ان استطعت أن تكون اليوم في موضع لا تعرف وتعرف فافعل ففي العزلة صيانة الجوارح وفراغ القلب وسلامة العيش وكسر سلاح الشيطان ومجانبة من سوء وراحة القلب وما من نبي ولا وصي إلا واختار العزلة في زمانه أما في ابتدائه وأما في انتهائه