يشركون) فكن لله عبدا ذاكرا بالقول والدعوى وصل صدق لسانك بصفاء سرك فإنه خلقك فعز وجل أن تكون اراده ومشيئة لاحد إلا بسابق ارادته ومشيئته فاستعمل العبودية في الرضا بحكمته وبالعبادة أداء أوامره وقد امرك بالصلاة على حبيبه النبي محمد (ص) فأوصل صلاته بصلاته وطاعته بطاعته وشهادته بشهادته وانظر لا يفوتك بركات معرفة حرمته فتحرم عن فائدة صلاته وأمره بالاستغفار لك والشفاعة فيك اتيت بالواجب في الأمر والنهي والسنن والآداب وتعلم جليل مرتبته عند الله عز وجل
(٩٤)