عطاء غيره ويمن بذلك ولا يمن ولو ملك بأجمعها لم ير نفسه فيها إلا أجنبيا ولو بذلها ذات الله عز وجل في ساعة واحدة ما ملء.
قال الله (ص): السخي قريب من الله وقريب من الناس وقريب من الجنة بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الناس بعيد من الجنة وقريب النار ولا يسمى سخيا إلا الباذل في طاعة الله ولوجهه ولو كان برغيف أو شربه ماء.
قال النبي (ص): السخي بما ملك وأراد به وجه الله تعالى وأما المتسخي معصية الله تعالى فمحال سخط الله وغضبه وهو ابخل لنفسه فكيف لغيره حيث اتبع هواه وخالف أمر عز وجل قال الله تعالى: (وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم).