الأصحاب بثقته (1).
وفي الكشي: " ما روي في عمر بن يزيد بياع السابري مولى ثقيف ".
حدثني جعفر بن معروف قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا بن يزيد، أنت والله منا أهل البيت، قلت له: جعلت فداك، من آل محمد (عليهم السلام)؟! قال: أي والله من أنفسهم، قلت: من أنفسهم؟! قال:
أي والله من أنفسهم يا عمر، اما تقرأ كتاب الله عز وجل: * (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) * (2) (3)؟
والاشكال بأنه الراوي فلا ينفعه ما تضمنه الخبر، قد مر جوابه غير مرة.
نعم، قد أشكل فيه بعض المحققين بما رواه في الكافي بإسناده عن عبد الله بن سنان، عن عمر بن يزيد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
اني والله ما أدري كان أبي عق عني أو لا، قال: فأمرني أبو عبد الله فعققت عن نفسي وانا شيخ (4).
قال: وعبارة: يا بني، في عبارة الكشي لا تلائم: وانا شيخ، لان الشيخ لا يقال له: يا بني، ويمكن ان يقال أن مدة امامة الصادق (عليه السلام) أربع وثلاثون سنة، فلعل ما في الكشي صدر في ابتداء إمامته وما في الكافي في آخرها، فنفرض ان عمره في الرواية الأولى ثلاثون ثم مضى ثلاثون، لكن ولد الصادق (عليه السلام) سنة 83 ومنها إلى مائة وأربعة عشر (5): احدى وثلاثون