الكريم بن عمرو (1).
ج - ما رواه في التهذيب في باب أوقات للصلاة: بإسناده عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن يزيد بن خليفة، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت فقال أبو عبد الله (عليه السلام) (2): اذن لا يكذب علينا، قلت:
قال: وقت المغرب إذا غاب القرص، إلا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا جد به السير أخر المغرب، ويجمع بينها وبين العشاء، فقال: صدق، وقال: وقت العشاء الآخرة حين يغيب الشفق إلى ثلث الليل، ووقت الفجر حين يبدو حتى يضئ (3).
أما السند فصحيح، أو في حكمه، وقد مر توثيق محمد بن عيسى (4)، ويونس من أصحاب الاجماع، وقد أكثر من الرواية عنه، فيزيد ثقة، أولا يحتاج إلى النظر إليه مع أنه يروي عن يزيد صفوان بن يحيى في الكافي في باب كفارة الصوم وفديته (5)، وفي باب الورع (6)، وفي كتاب الجنائز (7)، وفي التهذيب مرتين في باب الغرر والمجازفة (8)، وفي الفقيه في باب نوادر