بمضمون هذه الرواية متجه لاعتبار سندها، انتهى (1).
ولولا فهمه اتحاد ما في النجاشي (2) والفهرست في الموضعين (3) لأشار إلى الاشتراك، ولكن ما ذكره خلاف المعهود من طريقته من عدم الاكتفاء بهذا القدر كما صرح به في التكملة (4).
ويدل على وثاقته وجلالته مضافا إلى ما ذكره واكثاره من الرواية السالمة من التخليط اكثار رواية الأجلة عنه، وفيهم الثلاثة الذين؟ لا يروون ألا عن ثقة، كابن أبي عمير في الكافي في باب الكفر (5)، وفي باب المباهلة (6)، وفي باب البدع والرأي (7)، وفي باب الخير والشر (8)، وفي باب البيان والتعريف (9)، وفي باب عقد المرأة على نفسها النكاح (10) وفي باب عدد النساء (11)، وفي الاستبصار في باب وقت المغرب والعشاء (12).