الورق حتى يفترقا، فكيف يقسر على صفة من هو كذلك؟! (1).
وفي الروضة: عن ابن مسكان، عنه قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا مالك، أما ترضون ان تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا وتدخلوا الجنة، يا مالك؟ انه ليس من قوم ائتموا بامام في الدنيا الا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه الا أنتم، ومن كان على مثل حالكم يا مالك، إن الميت والله منكم على هذا الامر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله (2).
وهو شريك علقمة بن محمد الحضرمي في رواية فضيلة زيارة عاشوراء عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، على رواية جعفر بن قولويه في كتاب كامل الزيارات (3).
ومن جميع ذلك يظهر قربه منهم وعلو قدره عندهم (عليهم السلام).
وقال الشيخ المفيد في باب فضائل أبي جعفر الباقر (عليه السلام): وقال مالك بن أعين الجهني فيه من قصيدة مدحه بها:
إذا طلب الناس علم القرآن * كانت قريش عليه عيالا وان قيل أين ابن بنت النبي * نلت بذاك فروعا طوالا نجوم تهلل للمدلجين * جبال تورث علما جبالا (4) وقال المحقق في الشرايع: لو خلف نصراني أولاد صغارا وابن أخ وابن أخت مسلمين، كان لابن الأخ ثلثا التركة ولابن الأخت الثلث، وينفق الاثنان على الأولاد بنسبة حقهما، فإذا بلغ الأولاد مسلمين كانوا أحق بالتركة على رواية