- هؤلاء الستة من أصحاب الاجماع لا يروون جميعهم أو الأولان منهم إلا عن الثقة - وغيرهم من الثقات: كمحمد بن سنان (1)، ومحمد بن أبي حمزة (2)، وعبد الله بن حماد الأنصاري (3)، والحكم بن مسكين (4).
ج - ما في الخلاصة قال: ووثقه شيخنا المفيد ومدحه (5).. إلى آخره.
قلت: وفي الرسالة العددية لم يطعن في السند الذي فيه حذيفة إلا بمحمد بن سنان (6)، ولولا وثاقته عنده لكان أولى بالطعن.
د - ما ذكره الشيخ في التهذيب عند ذكر حديثه في عدم نقصان شهر رمضان: هذا الخبر لا يصح العمل به من وجوه:
أحدهما: أن متن الخبر لا يوجد في شئ من الأصول المصنفة، وإنما هو موجود في الشواذ من الأخبار.
ومنها: أن كتاب حذيفة بن منصور عري منه، والكتاب معروف مشهور، ولو كان هذا الحديث صحيحا عنه لضمنه كتابه (7).. إلى اخره.
وفي تعليقة الأستاذ الأكبر في كلامه فوائد: منها كون حذيفة جليلا، صحيح الحديث، موثوقا به.
ومنها أن الأخبار التي نقلها المشايخ عنه على سبيل الاعتماد والإفتاء بها إنما هي من كتابه المعروف المشهور (8).. إلى آخره.