ابن الحسين، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال:
دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) وأنا شاب فقال: من أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: ممن؟ قلت: من جعفي، قال: ما أقدمك إلى ها هنا؟
قلت: طلب العلم، قال: ممن؟ قلت: منك، قال: فإذا سألك أحد من أين أنت فقل: من أهل المدينة، قال، قلت: أسألك قبل كل شئ عن هذا، أيحل لي أن أكذب؟ قال: ليس هذا بكذب، من كان في المدينة فهو من أهلها حتى يخرج، قال: ودفع إلي كتابا وقال لي: إن أنت حدثت به حتى يهلك بنو أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي، وان أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي، ثم دفع إلي كتابا آخر، ثم قال: وهاك هذا فإن حدثت بشئ منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي (1).
وروى الكشي أخبارا كثيرة في ظهور الكرامات العجيبة منه لم نستشهد بها لضعف أسانيدها وعدم الحاجة إليها.
وفي كتاب عيون المعجزات للعالم الجليل الحسين بن عبد الوهاب الشعراني، وربما ينسب إلى علم الهدى السيد المرتضى كما احتمله العلامة المجلسي (2)، وجزم به السيد المحدث التوبلي (3):
روى لي الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن نصر (رضي الله عنه) يرفع الحديث برجاله إلى البرسي، مرفوعا إلى جابر (رضي الله عنه) قال: لما أفضت الخلافة إلى بني أمية (4).. إلى آخره.
وفي البحار نقلا عن والده، عن كتاب قديم في المناقب، قال: حدثنا