فيشتري بها حيتانا شفقة عليه (1).
وعن نصر بن الصباح، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري، قال:
حدثني الحسن بن علي بن يقطين، عن عيسى بن سليمان، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: قلت: جعلني الله فداك، خلفت مولاك المفضل عليلا فلو دعوت الله له، قال: رحم الله المفضل قد استراح، قال: فخرجت إلى أصحابنا فقلت: قد والله مات المفضل، قال: ثم دخلت الكوفة فإذا هو قد مات قبل ذلك بثلاثة أيام (2).
وعن حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان الواسطي الخزاز، قال: حدثني علي بن الحسن (3) العبيدي، قال: كتب أبو عبد الله (عليه السلام) إلى المفضل بن عمر الجعفي - حين مضى عبد الله بن أبي يعفور -: يا مفضل عهدت إليك عهدي كان إلى عبد الله بن أبي يعفور (صلوات الله عليه) (4) فمضى (صلوات الله عليه) (موفيا لله عز وجل ولرسوله ولإمامه بالعهد المعهود لله، وقبض (صلوات الله على روحه) محمود الأثر، مشكور السعي، مغفورا له، مرحوما برضى الله ورسوله وإمامه عنه، بولادتي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما كان في عصرنا أحد أطوع لله ولرسوله ولإمامه منه.
فما زال كذلك حتى قبضه الله إليه برحمته، وصيره إلى جنته، مساكنا فيها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (صلوات الله عليه) أنزله الله