دين الله، ومن برئ من دين الله فدمه مباح في تلك الحال الا ان يرجع أو يتوب إلى الله مما قال ".
٢١ / ٤ - ورواه المفيد في الإختصاص: عن أبي أيوب، ومحمد بن مسلم، عنه (عليه السلام) مثله.
٢٢ / ٥ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله (عليه السلام، قال:
" الكفر في كتاب الله على خمسة وجوه: فمنه كفر الجحود (١) وهو على وجهين: جحود بعلم، وجحود بغير علم، فاما الذين جحدوا بغير علم فهم الذين حكى الله عنهم في قوله: ﴿وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا﴾ (٢) الآية، وقوله: ﴿ان الذين كفروا سواء عليهم﴾ (٣)، الآية، فهؤلاء كفروا وجحدوا بغير علم، وأما الذين كفروا وجحدوا بعلم، فهم الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿وكانوا من قبل يستفتحون﴾ (4) الآية، فهؤلاء كفروا وجحدوا بعلم - إلى أن قال -:
ومنه كفر الترك لما أمرهم الله "، الخبر.
23 / 6 - الصدوق في معاني الأخبار: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى،