خاتمة: في كيفية التكفين.
يستحب تجفيفه بثوب طاهر بعد فراغ الغسل صونا للكفن. وفي خبر الحلبي عن الصادق (عليه السلام): (إذا فرغت من غسله، ثم جعلته في ثوب، ثم جففته) (1).
وفي خبر يونس عنهم (عليهم السلام): (ثم نشفه بثوب طاهر) (2).
وفي خبر عمار عن الصادق (عليه السلام): (يجففه بثوب نظيف) (3).
وتقديم تهيئة الأكفان على تغسيله، فيبسط الحبرة ويضع عليها الحنوط، ثم يحنط الميت، ثم يشد الخامسة وعليها قطن وحنوط، بعد أن يضع بين أليتيه القطن أيضا وعليه الحنوط، كما في خبر يونس (4)، وكذا على قبله، رواه أيضا (5).
ويحشو ما يخاف الخروج منه، وليكثر في قبل المرأة إلى نصف من، الخبر عمار عن الصادق (عليه السلام) (6).
ثم يؤزره بالمئزر، ويستحب أن يكون عريضا يغطي الصدر والرجلين، لخبر عمار عن الصادق (عليه السلام) (7).
ثم ينقله إلى الأكفان، وهو الأفضل، قاله الأصحاب (8) وهو في خبر يونس عنهم (عليهم السلام)، قال: يحمل فيوضع على قميصه، ويرد مقدم القميص