إثفارا.
(ثم تشد فخذيه على القطن بالخرقة شدا شديدا، حتى لا تخاف ان يظهر شئ، وإياك أن تقعده أو تغمز بطنه، وإياك أن تحشو في مسامعه شيئا، فان خفت أن يظهر من المنخر شئ فلا عليك أن تصير ثم قطنا، وان لم تخف فلا تجعل فيه شيئا، ولا تخلل أظفاره. وكذلك غسل المرأة) (1).
وعن الحلبي عن الصادق (عليه السلام): (تستر عورته بقميص أو غيره وتبدأ بكفيه ورأسه ثلاثا، وتلف خرقة على يدك (2) اليسرى، وتغسل فرجه من تحت الثوب، ثم يجفف بثوب) (3).
وفي خبر ابن مسكان عنه (عليه السلام): تجعل في الثالثة مع الكافور ذريرة، وأحب (عليه السلام) خرقة على يد الغاسل (4).
وعن يونس عنهم (عليه السلام): (يخرج يداه من القميص، ويجمع (5) على عورته، ويرفع من رجليه إلى فوق الركبة، وان لم يكن قميص فخرقة على العورة. ويضرب السدر ليرغى، فيعزل الرغوة، فيغسل يدي الميت ثلاثا إلى نصف الذراع كما يغتسل من الجنابة، ثم ينقي فرجه، ثم يغسل رأسه بالرغوة مبالغا. وليحذر من دخول الماء منخريه وأذنيه، ثم يغسل الإجانة ويديه إلى مرفقيه - أي الغاسل - ليضع فيها ماء الكافور، ثم ليغسل يديه بعد فراغ الكافور والأجانة للقراح، وليضع على فرجيه قطنا وحنوطا، ويحشو دبره قطنا) (6).
وعن علي بن جعفر عن الكاظم (عليه السلام) في غسله في فضاء: (لا