ونهى الكاظم (عليه السلام) عن دخوله على الريق (1) قال: (وادمانه كل يوم يذيب شحم الكليتين، وغبا يكثر اللحم) (2). وعن الصادق (عليه السلام):
دخوله على البطنة يهدم البدن (3).
وامر الصادق (عليه السلام) بالتعمم عند الخروج، ففعله المأمور شتاء وصيفا (4).
ويستحب الإطلاء خالعا للمئزر، وليباشر العورة بنفسه، لفعل الصادق (عليه السلام) (5). ونهى عن إخلاء الحمام له، لخفة مؤنة المؤمن (6). وليسلم ذو المئزر لا غير، لتسليم الكاظم (عليه السلام) مؤتزرا (7).
ويستحب الخضاب، تأسيا بالنبي (صلى الله عليه وآله) (8) ويجوز تركه، تأسيا بعلي (عليه السلام)، عن زين العابدين (عليه السلام) (9).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الحنا يجلي البصر، ويكثر الشعر، ويطيب الروح، ويسكن الزوجة) (10) وعن الصادق (عليه السلام): (يذهب بالسهك (11) ويزيد ماء الوجه، ويطيب النكهة، ويحسن الولد) (12).