بالجواز (1). والنورة سترة، عن الباقر (عليه السلام) (2).
ولو ترك الستر متعمدا قادرا، فالأشبه: صحة غسله، للامتثال، وخروج المنهي عنه عن حقيقة الغسل.
وليقل ما نقل عن الصادق (عليه السلام): (فعند نزع الثياب: اللهم انزع عني ربقة النفاق، وثبتني على الإيمان. وعند دخول البيت الأول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، واستعيذ بك من أذاه. وعند دخول البيت الثاني: اللهم أذهب عني الرجس النجس، وطهر جسدي وقلبي.
ثم يضع الماء الحار على هامته ورجليه، وابتلاع جرعة منه ينقي المثانة.
ويلبث ساعة في البيت الثاني، ويقول في الثالث - مكررا إلى خروجه -: اللهم إني أعوذ بك من النار، وأسألك الجنة. وليترك الماء البارد، لأنه يضعف البدن الا على القدمين، فإنه يسل الداء من الجسد. وعند لبس الثياب: اللهم ألبسني التقوى، وجنبني الردى. فإذا قال ذلك أمن من كل داء) (3).
ولا بأس بالقراءة فيه للمؤتزر - بلا ترديد الصوت - عن الباقر (عليه السلام) *، وخص نهي علي (عليه السلام) بالعريان (4).
ولا بأس بالمباشرة، عن الكاظم (عليه السلام) (5).
ونهى الصادق (عليه السلام) عن الاتكاء فيه، والتسريح، وغسل الرأس بالطين، اما مطلقا أو طين مصر، والدلك بالخزف مطلقا أو بخزف الشام، ومسح الوجه بالإزار، والسواك فيه، معللا: بإذابة شحم الكليتين، ووباء الشعر، وتسميج الوجه، والبرص، وذهاب ماء الوجه (6).