واختضب الكاظم (عليه السلام) بالسواد، وقال: (ان في الخضاب أجرا، وزيادة في عفة النساء) (1).
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) والباقر يخضبان بالكتم (2).
وروي: (انه كان في رأس رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولحيته سبع عشرة شيبة) (3).
وعن الصادق (عليه السلام): (لا بأس بالخضاب كله) (4) يعني: ألوانه كلها.
وقتل الحسين (عليه السلام) مخضوبا بالوسمة (5).
وعن الصادق (عليه السلام): (تجعل نورة على طرف الأنف، ويقال:
اللهم ارحم سليمان بن داود (عليه السلام) كما أمرنا بالنورة، فلا تحرقه) (6).
وليقم المتنور لخوف الفتق على الجالس (7) وهو: علة ونتوء في مراق البطن.
ويجوز الاطلاء للجنب.
وعن علي (عليه السلام): يتوقى يوم الأربعاء لا غير (8)، وروي أيضا يوم الجمعة خوف البرص فيه (9).