ينقص، وقال بعضهم: معنى الزيادة في العمر أنه بالبركة فيه بتوفيقه إلى أعمال الطاعة وعمارة أوقاته بما ينفعه في الآخرة والتوجيه ببقاء ذكره بعد الموت ضعيف ورد بعضهم هذين القولين بأن العمر يزيد وينقص إذ قد يكون قد سبق في أم الكتاب أنه إن فعل كذا وكذا فعمره كذا وإن لم يفعله فكذا.
* الأصل:
8 - عنه، عن النهيكي، عن إبراهيم عن عبد الحميد، عن الحكم الخياط قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
(حسن الجوار يعمر الديار ويزيد في الأعمار).
* الأصل:
9 - عنه، عن بعض أصحابه، عن صالح بن حمزة، عن الحسن بن عبد الله، عن عبد صالح (عليه السلام) قال: قال: (ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار صبرك على الأذى).
* الأصل:
10 - أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسن الجوار يعمر الديار وينسى في الأعمار).
* الأصل:
11 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن حفص، عن أبي الربيع الشامي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال - والبيت غاص بأهله -: (اعلموا أنه ليس منا من لم يحسن مجاورة من جاوره).
* الأصل:
12 - عنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (المؤمن من آمن جاره بوائقه). قلت: وما بوائقه؟ قال: (ظلمه وغشمه).
* الشرح:
قوله: (ظلمه وغشمه) الغشم بفتح الغين وسكون الشين المعجمتين الجور والظلم.
* الأصل:
13 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فشكا عليه أذى من جاره فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): اصبر، ثم أتاه ثانية فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) اصبر، ثم عاد إليه فشكاه ثالثة فقال