باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم * الأصل:
1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (إن من إجلال الله عزوجل إجلال الشيخ الكبير).
* الشرح:
قوله: (إن من إجلال الله تعالى إجلال الشيخ الكبير) أي توقيره وتعظيمه في جميع الأحوال والأوقات بالسلام والكلام والاحترام وحسن المعاشرة والمعاملة والمعاونة والمصادقة والنصرة والمداراة والمحبة وترك كل ما يؤذيه من المخاصمة والمناقشة والمماراة وغيرها من الأمور المنافية للعظمة كل ذلك لكونه أكبر سنا وأضعف بدنا وأعظم تجربة وأكيس حزما وأقدم إسلاما وأكثر عبادة وأقرب خروجا من الدنيا ورجوعا إلى المولى.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف فضل كبير لسنه فوقره أمنه الله من فزع يوم القيامة).
* الأصل:
3 - وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من وقر ذا شيبة في الإسلام أمنه الله عز وجل من فزع يوم القيامة).
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا الخطاب يحدث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ثلاثة لا يجهل حقهم إلا منافق معروف [ب] النفاق: ذو الشيبة في الإسلام وحامل القرآن والإمام العادل).
5 - عنه، عن أبيه، عن أبي نهشل، عن عبد الله بن سنان قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (من إجلال الله عزوجل إجلال المؤمن ذي الشيبة ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته).
* الأصل:
6 - الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعد بن مسلم، عن أبي بصير وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: (من إجلال الله عز وجل إجلال ذي الشيبة المسلم).