باب * الأصل:
1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (لا تدع بسم الله الرحمن الرحيم وإن كان بعده شعر).
* الشرح:
قوله: (لا تدع بسم الله الرحمن الرحيم وإن كان بعده شعر) سواء كتبته أو قرءته والنهي للتنزيه الدال على الاستحباب.
* الأصل:
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي، عن يوسف بن عبد السلام، عن سيف بن هارون مولى آل جعدة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من أجود كتابك ولا تمد الباء حتى ترفع السين).
* الشرح:
قوله: (عن سيف بن هارون مولى آل جعدة) جعدة بالفتح والسكون اسم رجل وآل جعدة حي، وسيف بن هارون غير مذكور فيما رأيناه من كتب الرجال والمراد بكونه مولاهم أنه غير العربي ونشأ فيهم منتسب إليهم.
(اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من أجود كتابك) أي حسن موضعه وهو الصدر، ويحتمل أن يراد بالكتاب المصدر ويجعل الجودة وصفا لكتب البسملة بإظهار الحروف وترصيفها وغير ذلك «مما له مدخل في جودتها».
(ولا تمد الباء حتى ترفع السين) كما هو المعروف في المصاحف وقبل استحباب رفع السين قبل مد الباء مخصوص بخط الكوفي.
* الأصل:
3 - عنه، عن علي بن الحكم، عن الحسن بن السري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: (لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم لفلان ولا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب لفلان).
* الشرح:
قوله: (لا تكتب) في داخل الكتاب (بسم الله الرحمن الرحيم لفلان) بل اكتب إلى فلان (ولا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب لفلان) ليعرف من غير فتح سيما إذا كان مختوما والفرق أن المراد