فقال: كذب عدو الله إن كان ابن أخي لا فرس منه يعني خالد بن الوليد وكانت أمه قشيرية (1) ويلك يا قتادة من الذي يقول: " أوفي بميعادي وأحمي عن حسب "؟ فقال:
أصلح الله الأمير ليس هذا يومئذ، هذا يوم أحد خرج طلحة بن أبي طلحة وهو ينادي من يبارز فلم يخرج إليه أحد، فقال: إنكم تزعمون أنكم تجهزونا بأسيافكم إلى النار (2) ونحن نجهزكم بأسيافنا إلى الجنة فليبرزن إلي رجل يجهزني بسيفه إلى النار وأجهزه بسيفي إلى الجنة، فخرج إليه علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو يقول:
أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب * وهاشم المطعم في العام السغب (3) أوفي بميعادي وأحمي عن حسب (4)