وأشهد أن لا إله إلا الله غير معدول به (2)، ولا مشكوك فيه، ولا مكفور دينه ولا مجحود تكوينه (3). شهادة من صدقت نيته وصفت دخلته (4)، وخلص يقينه، وثقلت موازينه. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المجتبى من خلائقه، والمعتام لشرح حقائقه (5) والمختص بعقائل كراماته. والمصطفى لكرائم رسالاته.
والموضحة به أشراط الهدى (6). والمجلو به غربيب العمى أيها الناس إن الدنيا تغر المؤمل لها والمخلد إليها (7)، ولا تنفس بمن نافس فيها، وتغلب من غلب عليها. وأيم الله ما كان قوم قط في غض نعمة من عيش فزال عنهم إلا بذنوب اجترحوها (8)، لأن الله ليس بظلام للعبيد. ولو أن الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم
____________________
النمل. ومقيلها محل استراحتها ومبيتها (1) طرف الحدقة: تحريك جفنيها. والحدقة هنا العين (2) عدل بالله: جعل له مثلا وعديلا (3) خلقه للخلق جميعا (4) دخلته بالكسر:
باطنه (5) المجتبى: المصطفى. والعيمة - بكسر العين - المختار من المال. واعتام: أخذها فالمعتام المختار لبيان حقائق توحيده وتنزيهه. والعقائل الكرائم والكرامات ما أكرم الله به نبيه من معجزات ومنازل في النفوس عاليات (6) أشراط الهدى علاماته ودلائله.
وغربيب الشئ - كعفريت - أشده سوادا فغربيب العمى أشد الضلال ظلمة (7) المخلد:
الراكن المائل ونفس - كفرح - ضن، أي لا تضن الدنيا بمن يباري غيره في اقتنائها وعدها من نفائسه ولا تحرص عليه بل تهلكه (8) الغض الناضر. واجترح الذنب
باطنه (5) المجتبى: المصطفى. والعيمة - بكسر العين - المختار من المال. واعتام: أخذها فالمعتام المختار لبيان حقائق توحيده وتنزيهه. والعقائل الكرائم والكرامات ما أكرم الله به نبيه من معجزات ومنازل في النفوس عاليات (6) أشراط الهدى علاماته ودلائله.
وغربيب الشئ - كعفريت - أشده سوادا فغربيب العمى أشد الضلال ظلمة (7) المخلد:
الراكن المائل ونفس - كفرح - ضن، أي لا تضن الدنيا بمن يباري غيره في اقتنائها وعدها من نفائسه ولا تحرص عليه بل تهلكه (8) الغض الناضر. واجترح الذنب