لا أبا لكم ما تنتظرون بنصركم ربكم. أما دين يجمعكم ولا حمية تحمشكم (2) أقوم فيكم مستصرخا وأناديكم متغوثا فلا تسمعون لي قولا. ولا تطيعون لي أمرا. حتى تكشف الأمور عن عواقب المساءة (3) فما يدرك بكم ثار ولا يبلغ بكم مرام. دعوتكم إلى نصر إخوانكم فجرجرتم جرجرة الجمل الأسر. وتثاقلتم تثاقل النضو الأدبر (4) ثم خرج إلي منكم جنيد متذائب ضعيف كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون (5). (أقول) قوله عليه السلام
____________________
ضمه إلى هذا على نحو ما جمع الفصول المتقدمة (1) منيت بليت (2) حمشه كنصره جمعه. وحمش القوم ساقهم بغضب. أو من أحمشه بمعنى أغضبه أي تغضبكم على أعدائكم.
والمستصرخ المستنصر. ومتغوثا أي قائلا وا غوثاه (3) تكشف مضارع حذف زائده والأصل تتكشف أي تنكشف، أي أنكم لا تزالون تخالفونني وتخذلونني حتى تنجلي الأمور والأحوال عن العواقب التي تسوءنا ولا تسرنا (4) الجرجرة صوت يردده البعير في حنجرته. والأسر المصاب بداء السرر وهو مرمض في الكركرة ينشأ من الدبرة.
والنضو المهزول من الإبل. والأدبر المدبور أي المجروح المصاب بالدبرة بالتحريك وهي العقر والجرح من القتب ونحوه (5) وهذا الكلام خطب به أمير المؤمنين في غارة
والمستصرخ المستنصر. ومتغوثا أي قائلا وا غوثاه (3) تكشف مضارع حذف زائده والأصل تتكشف أي تنكشف، أي أنكم لا تزالون تخالفونني وتخذلونني حتى تنجلي الأمور والأحوال عن العواقب التي تسوءنا ولا تسرنا (4) الجرجرة صوت يردده البعير في حنجرته. والأسر المصاب بداء السرر وهو مرمض في الكركرة ينشأ من الدبرة.
والنضو المهزول من الإبل. والأدبر المدبور أي المجروح المصاب بالدبرة بالتحريك وهي العقر والجرح من القتب ونحوه (5) وهذا الكلام خطب به أمير المؤمنين في غارة