38 - ومن خطبة له عليه السلام وإنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق. فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين. ودليلهم سمت الهدى (4). وأما أعداء الله
____________________
(1) الهمز والغمز الوقيعة أي لم يكن في عيب أعاب به. وهذا هو الفصل الثاني يذكر حاله بعد البيعة أي أنه قام بالخلافة كالجبل الخ وقوله الذليل عندي الخ أي أنني أنصر الذليل فيعز بنصري حتى إذا أخذ حقه رجع إلى ما كان عليه قبل الانتصار بي. ومثل ذلك يقال فيما بعده (2) قوله رضينا الخ كلام قاله عندما تفرس في قوم من عسكره أنهم يتهمونه فيما يخبرهم به من أنباء الغيب (3) قوله فنظرت الخ هذه الجملة قطعة من كلام له في حال نفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم بين فيه أنه مأمور بالرفق في طلب حقه فأطاع الأمر في بيعة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فبايعهم امتثالا لما أمره النبي به من الرفق وإيفاء بما أخذ عليه النبي من الميثاق في ذلك (4) سمت الهدى طريقته وقوله فما ينجو من الموت الخ ليس ملتئما مع ما قبله فهو قطعة من كلام آخر