والأعمال مقبولة 95 - ومن خطبة له عليه السلام بعثه والناس ضلال في حيرة. وخابطون في فتنة. قد استهوتهم الأهواء، واستزلتهم الكبرياء (3)، واستخفتهم الجاهلية الجهلاء (4).
حيارى في زلزال من الأمر، وبلاء من الجهل. فبالغ صلى الله عليه وآله في النصيحة، ومضى على الطريقة، ودعا إلى الحكمة والموعظة الحسنة 96 - ومن خطبة أخرى الحمد لله الأول فلا شئ قبله. والآخر فلا شئ بعده. والظاهر فلا شئ فوقه. والباطن فلا شئ دونه (منها في ذكر الرسول صلى الله
____________________
(1) واضح قويم. ويدعو إلى دار السلام يوصل إليها (2) مستعتب بفتح التاءين طلب العتبي. أي الرضا من الله بالأعمال النافعة (3) استزلتهم أدت بهم للزلل والسقوط في المضار، وتأنيث الفعل على تأويل أن الكبرياء صفة. وفي رواية واستزلهم الكبراء أي أضلهم كبراؤهم وسادتهم (4) استخفتهم طيشتهم. والجاهلية حالة العرب قبل نور