عسى أن تزل إحدى قائمتيه (1)، وتثبت الأخرى وترجعا حتى تثبتا جميعا. ألا إن مثل
آل محمد صلى الله عليه وآله كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم (2)، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون 101 - ومن خطبة له أخرى الأول قبل كل أول. والآخر بعد كل آخر. بأوليته وجب أن لا أول له. وبآخريته وجب أن لا آخر له. وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة يوافق فيها السر الاعلان والقلب اللسان أيها الناس لا يجرمنكم شقاقي (3)، ولا يستهوينكم عصياني، ولا تتراموا بالأبصار عندما تسمعونه مني (4). فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة إن الذي أنبئكم به عن النبي الأمي صلى الله عليه وآله.
ما
كذب المبلغ ولا
جهل السامع. ولكأني أنظر إلى ضليل (5) قد
____________________
في عمله وإن كان لم يزل طالبا (1) رجليه (2) خوى غاب (3) لا يكسبنكم، والمفعول محذوف أي خسرانا، أي لا تشاقوني فيكسبكم الشقاق خسرانا، ولا تعصوني فيتيه بكم عصياني في ضلال وحيرة (4) لا ينظر بعضكم إلى بعض تغامزا بالإنكار لما أقول (5) ضليل كشرير: شديد الضلال مبالغ في الضلال