____________________
والزبرج ولولا لزوم ذلك للإمارة ما كان فيها التنافس (1) قرفه قرفا بالفتح عابه. وعلمها فاعل ينه، وأمية مفعول، أي ألم يكن في علم بني أمية بحالي ومكاني من الدين والتحرج من سفك الدماء بغير حق ما ينهاهم عن أن يعيبوني بالاشتراك في دم عثمان خصوصا وقد علموا أني كنت له لا عليه، ومن أحسن الناس قولا فيه. وسابقته حاله المعلومة لهم مما تقدم. ووزع بمعنى كف. والتهمة بفتح الهاء رميه بعيب الاشتراك في دم عثمان (2) ولما الخ اللام هي التي للتأكيد وما موصول مبتدأ وأبلغ خبره والله قد وعظهم في الغيبة بأنها في منزلة أكل لحم الأخ ميتا (3) حجيج المارقين أي خصيمهم.
والمارقون الخارجون من الدين. والمرتابون الذين لا يقين لهم. وهو كرم الله وجهه قارعهم بالبرهان الساطع فغالبهم (4) الأمثال متشابهات الأعمال والحوادث تعرض على القرآن فما وافقه فهو الحق المشروع وما خالفه فهو الباطل الممنوع، وهو كرم الله وجهه قد جرى على حكم كتاب الله في أعماله فليس للغامز عليه أن يشير إليه بمطعن ما دام ملتزما لأحكام الكتاب (5) الحكم هنا الحكمة قال الله تعالى (وآتيناه الحكم
والمارقون الخارجون من الدين. والمرتابون الذين لا يقين لهم. وهو كرم الله وجهه قارعهم بالبرهان الساطع فغالبهم (4) الأمثال متشابهات الأعمال والحوادث تعرض على القرآن فما وافقه فهو الحق المشروع وما خالفه فهو الباطل الممنوع، وهو كرم الله وجهه قد جرى على حكم كتاب الله في أعماله فليس للغامز عليه أن يشير إليه بمطعن ما دام ملتزما لأحكام الكتاب (5) الحكم هنا الحكمة قال الله تعالى (وآتيناه الحكم