____________________
وكلام أمير المؤمنين حجة حاسمة لخيالات المعتقدين بالرمل والجفر والتنجيم وما شاكلها.
ودليل واضح على عدم صحتها ومنافاتها للأصول الشرعية والعقلية (1) خلق الله النساء وحملهن على ثقل الولادة وتربية الأطفال إلى سن معين لا يكاد ينتهي حتى تستعد لحمل وولادة وهكذا، فلا يكدن يفرغن من الولادة والتربية فكأنهن قد خصصن لتدبير أمر المنزل وملازمته وهو دائرة محدودة يقوم عليهن فيها أزواجهن، فخلق لهن من العقول بقدر ما يحتجن إليه في هذا، وجاء الشرع مطابقا للفطرة فكن في أحكامه غير لاحقات للرجال لا في العبادة ولا الشهادة ولا الميراث (2) لا يريد أن يترك المعروف لمجرد أمرهن به فإن في ترك المعروف مخالفة السنة الصالحة خصوصا إن كان المعروف من الواجبات بل يريد أن لا يكون فعل المعروف صادرا عن مجرد طاعتهن، فإذا فعلت معروفا فافعله لأنه معروف ولا تفعله امتثالا لأمر المرأة، ولقد قال الإمام قولا صدقته التجارب في الأحقاب المتطاولة ولا استثناء مما قال إلا بعضا منهن وهبن فطرة تفوق في سموها ما استوت به الفطن أو تقاربت أو أخذ سلطان من التربية طباعهن على خلاف ما
ودليل واضح على عدم صحتها ومنافاتها للأصول الشرعية والعقلية (1) خلق الله النساء وحملهن على ثقل الولادة وتربية الأطفال إلى سن معين لا يكاد ينتهي حتى تستعد لحمل وولادة وهكذا، فلا يكدن يفرغن من الولادة والتربية فكأنهن قد خصصن لتدبير أمر المنزل وملازمته وهو دائرة محدودة يقوم عليهن فيها أزواجهن، فخلق لهن من العقول بقدر ما يحتجن إليه في هذا، وجاء الشرع مطابقا للفطرة فكن في أحكامه غير لاحقات للرجال لا في العبادة ولا الشهادة ولا الميراث (2) لا يريد أن يترك المعروف لمجرد أمرهن به فإن في ترك المعروف مخالفة السنة الصالحة خصوصا إن كان المعروف من الواجبات بل يريد أن لا يكون فعل المعروف صادرا عن مجرد طاعتهن، فإذا فعلت معروفا فافعله لأنه معروف ولا تفعله امتثالا لأمر المرأة، ولقد قال الإمام قولا صدقته التجارب في الأحقاب المتطاولة ولا استثناء مما قال إلا بعضا منهن وهبن فطرة تفوق في سموها ما استوت به الفطن أو تقاربت أو أخذ سلطان من التربية طباعهن على خلاف ما