____________________
ابن شعبة والبعض يقول معاوية (1) هذا الأمر (2) قد تسب شخصا وأنت مكره ولحبه مستبطن فتنجو من شر من أكرهك. وما أكرهك على سبه إلا مستعظم لأمره يريد أن يحط منه وذلك زكاة للمسبوب. أما البراءة من شخص فهي الانسلاخ من مذهبه (3) زعم الخوارج خطأ الإمام في التحكيم، وغلوا فشرطوا في العودة إلى طاعته أن يعترف بأنه كان كفر ثم آمن، فخاطبهم بما منه هذا الكلام (4) الحاصب ريح شديدة تحمل الحصباء والجملة دعاء عليهم بالهلاك (5) أوبوا شر مآب: انقلبوا شر منقلب بضلالكم في زعمكم، وارتدوا على أعقابكم بفساد هواكم فلن يضرني ذلك