لا يقتصون أثر نبي. ولا يقتدون بعمل وصي. ولا يؤمنون بغيب. ولا يعفون عن عيبب (1). يعملون في الشبهات ويسيرون في الشهوات. المعروف عندهم ما عرفوا. والمنكر عندهم ما أنكروا (2). مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم. وتعويلهم في المبهمات على آرائهم كأن كل امرئ منهم إمام نفسه قد أخذ منها فيما يرى بعرى ثقات وأسباب محكمات 89 - ومن خطبة له عليه السلام أرسله على حين فترة من الرسل. وطول هجعة من الأمم واعتزام من الفتن (3) وانتشار من الأمور. وتلظ من
____________________
والفساد أو جمع عتبة بالتحريك بمعنى الشدة يقال ما في هذا الأمر رتبة ولا عتبة.
أي شدة أي أنكم لجديرون أن تعتبروا بأقل من الشدة المقبلة عليكم بعد ضعف أمركم وأقل من الخطب العظيم الذي مر بكم فكيف بمثل هذه الأمور الجسام فأنتم أجدر أن تعتبروا بها (1) ولا يعفون بكسر العين وتشديد الفاء من عففت عن الشئ إذا كففت عنه (2) أي يستحسنون ما بدا لهم استحبابه ويستقبحون ما خطر لهم قبحه بدون رجوع إلى دليل بين أو شريعة واضحة، يثق كل منهم بخواطر نفسه كأنه أخذ منها بالعروة الوثقى على ما بها من جهل ونقص (3) اعتزام من قولهم اعتزم الفرس إذا مر جامحا أي وغلبة من الفتن، ويروى اعترام بالراء المهملة يقال
أي شدة أي أنكم لجديرون أن تعتبروا بأقل من الشدة المقبلة عليكم بعد ضعف أمركم وأقل من الخطب العظيم الذي مر بكم فكيف بمثل هذه الأمور الجسام فأنتم أجدر أن تعتبروا بها (1) ولا يعفون بكسر العين وتشديد الفاء من عففت عن الشئ إذا كففت عنه (2) أي يستحسنون ما بدا لهم استحبابه ويستقبحون ما خطر لهم قبحه بدون رجوع إلى دليل بين أو شريعة واضحة، يثق كل منهم بخواطر نفسه كأنه أخذ منها بالعروة الوثقى على ما بها من جهل ونقص (3) اعتزام من قولهم اعتزم الفرس إذا مر جامحا أي وغلبة من الفتن، ويروى اعترام بالراء المهملة يقال