____________________
للإيمان موضع لنسيانه وداعية للذهول عنه، ومحضرة للشيطان مكان لحضوره وداع له (1) فإنها أي المباغضة الحالقة أي الماحية لكل خير وبركة (2) الأمل الذي يذهل العقل وينسي ذكر الله وأوامره ونواهيه هو استقرار النفس على ما وصلت إليه غير ناظرة إلى تغير الأحوال ولا آخذة بالحزم في الأعمال (3) استشعر لبس الشعار وهو ما يلي البدن من اللباس، وتجلبب لبس الجلباب وهو ما يكون فوق جميع الثياب، والحزن العجز عن الوفاء بالواجب وهو قلبي لا يظهر له أثر في العمل الظاهر، أما الخوف فيظهر أثره في البعد عما يغضب الله والمسارعة للعمل فيما يرضيه وذلك أثر ظاهر. وزهر مصباح الهدى تلألأ وأضاء (4) القرى بالكسر ما يهيأ للضيف وهو هنا العمل الصالح يهيؤه للقاء الموت وحلول الأجل (5) جعل الموت على بعده قريبا منه فعمل له ولذلك هان عليه الصبر عن اللذائذ الفانية والأخذ بالجد في إحراز الفضائل السامية وذلك هو الشديد (6) ذكر الله فاستكثر من العمل في