وهو بحسب المن التبريزي مئتان وثمانية وثمانون منا إلا خمسة وأربعين مثقالا صيرفيا كما في الوسيلتين أيضا، وأمضاه سيدنا الأستاذ المحقق الحكيم مد ظله في حاشيته على الوسيلة الجامعة (ص 205) وهو كذلك، لأنك عرفت أن المن التبريزي هو ست مئة وأربعون مثقالا صيرفيا، فإذا قسمنا المثاقيل الصيرفية المتقدمة آنفا عليها تخرج هذه النتيجة كما ترى:
وهذا الباقي إذا أضيف إليه 45 مثقالا صيرفيا يكون منا تبريزيا، وإن شئت فقل:
قد عرفت أن المن التبريزي هو نصف المن الشاهي، وعرفت أن النصاب بالمن الشاهي مئة وأربعة وأربعون منا إلا خمسة وأربعين مثقالا، فإذا أضيف إليها مثلها تكون مئتين وثمانية وثمانين منا تبريزيا إلا 90 مثقالا كما هو واضح، وبهذا قدره صاحب الجواهر في مبحث الزكاة حيث قدره باثنتي عشرة وزنة عراقية إلا ربع الأوقية وخمسة مثاقيل صيرفية، ثم ذكر أن الحقة البقالي في زمنه 640 مثقالا وهذه هي المن التبريزي، والاثنتا عشرة وزنة هي مئتان وثمان وثمانون حقة، والحقة في زمنه هي المن، وربع الأوقية أربعون مثقالا، لان الأوقية عنده ربع المن المذكور، وربعها أربعون كما هو واضح.
وهو بالعيار البقالي ثماني وزنات عراقية وخمس حقق ونصف بقالي إلا ثمانية وخمسين مثقالا صيرفيا وثلث المثقال كما نص عليه في زكاة العروة (ص 17) وحاشيتها للمحقق النائيني وزكاة وسيلة النجاة له (ص 230) وزكاة وسيلته الجامعة (ص 205) وحاشيتها لسيدنا الأستاذ المحقق الحكيم مد ظله وزكاة وسيلة السيد الأصفهاني الصغيرة