" ص 490 ": كل أربعة وعشرين قيراطا مثقال متعارف، وكل أربع حبات قيراط. إه.
وهذا يدلنا على أن المراد بالقيراط الصيرفي الحبة المتعارفة في العراق، والحمصة، إذ عرفت تقدير السيد الشبري والمحقق النائيني للدرهم الصيرفي بأربع وعشرين حبة وبأربع وعشرين حمصة، وقد نبه إلى ذلك في حلية الطلاب " ص 53 وص 113 " فقال:
24 قيراطا أو درهم ونصف هي مثقال بعد أن ذكر أن الدرهم 16 قيراطا، والقيراط 4 قمحات، وبالجملة فهذا لا إشكال فيه ولا ريب.
وهو درهم ونصف صيرفي، لان هذا 64 قمحة وذاك 96 قمحة، وقد عرفت تحقيق هذا في مبحث الأقة وغيرها.
وهو إحدى وتسعون شعيرة وثلاثة أسباع الشعيرة، لان المثقال الشرعي ثمان وستون شعيرة وأربعة أسباع الشعيرة بلا إشكال، والمثقال الصيرفي مثقال وثلث شرعي بلا خلاف، فالمثقال الصيرفي 91 شعيرة وثلاثة أسباع الشعيرة، لأنا إذا أخذنا ثلث 68 شعيرة وأربعة أسباعها وضممناها إليها تساوي هذا المقدار، وذلك يكون بقسمة 68 وأربعة أسباع على 3 كما ترى:
قد قسمنا 68 على 3 فخرج 22 شعيرة، وبقي شعيرتان فقسمناهما أسباعا، ضممناها إلى الأربعة أسباع فصارت 18 سبعا فقسمناها على 3 فخرج 6 أسباع، فصار الثلث 22 شعيرة وستة أسباع، فإذا جمعناها مع 68 شعيرة وأربعة أسباع تصير 91 شعيرة وثلاثة أسباع كما هو واضح. وهو وزن المثقال الصيرفي.
وهو أربعة غرامات وثمانون جزءا من مئة جزء من الغرام كما في حلية الطلاب " ص 113 ". وهو كذلك، لان الدرهم ثلاثة غرامات وعشرون جزءا من مئة جزء