5 - عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلا غزا يلتمس الاجر والذكر ماله؟
فقال: لا شئ له، فأعادها ثلاث مرات، يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شئ له، ثم قال: إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي وجهه ".
أخرجه النسائي (2 / 59) وإسناده جيد كما قال المنذري (1 / 24).
6 - قوله صلى الله عليه وسلم:
" قال الله عز وجل: أنا أغنى الشر كاء عن الشرك، فمن عمل لي عملا أشرك فيه غيري فأنا منه برئ، وهو للذي أشرك ".
رواه ابن ماجة في " الزهد " من حديث أبي هريرة واسناده صحيح شرط مسلم، وقد أخرجه في " صحيحه " (8 / 223) حوه.
31 - ويستحب لمن غسله يغتسل لقوله صلى الله عليه وسلم " من غسل ميتا فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ ".
أخرجه أبو داود (2 / 62 - 63) والترمذي (2 / 132) وحسنه، وابن حبان في صحيحه (751 - موارد) والطيالسي (2314) وأحمد (280، 433، 454، 472).
من طرق عن أبي هريرة، وبعض طرقه حسن، وبعضه صحيح على شرط مسلم، (1) وقد ساق له ابن القيم في " تهذيب السنن " إحدى عشر طريقا عنه، ثم قال:
" وهذه الطرق تدل على أن الحديث محفوظ ".
قلت: وقد صححه ابن القطان، وكذا ابن حرم في " المحلى " (1 / 250، 2 / 23 - 25) والحافظ في " التلخيص " (2 / 134 - منيرية) وقال:
وظاهر الامر يفيد الوجوب، وإنما لم نقل به لحديثين: الأول قوله صلى لله عليه وسلم:
" ليس عليكم في غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه، فإن ميتكم ليس بنجس، فحسبكم أن تغسلوا أيديكم ".