مامن امرئ أو امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة أولاد [يحتسبهم] إلا أدخله الله: بهم الجنة، فقال عمر [وهو عن يمين النبي (ص)]: بأبي أنت وأمي واثنين؟ قال: واثنين).
أخرجه الحاكم (1 / 384) وقال:
(صحيح الاسناد)، ووافقه الذهبي.
قالت: بل هو على شرط مسلم فان رجاله كلهم رجال صحيحه، لكن أحدهم فيه ضعف من قبل حفظه. لكن لا ينزل حديثه هذا عن رتبه الحسن.
والحديث أورده الهيثمي في (المجمع) (3 / 8) بنحوه والزيادات منه وقال:
(رواه البزار ورجاله رجال الصحيح).
الثالث: قوله (ص) حينما دخل على أم سلمة رضي الله عنها عقب موت أبي سلمة:
(اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه) أخرجه مسلم وغيره، وقد مضى بتمامه في المسألة (17) (ص 12).
الرابع: قوله (ص) في تعزيته عبد الله بن جعفر في أبيه:
(اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه، قالها ثلاث مرات).
أخرجه أحمد بسند صحيح في أثناء حديث يأتي بتمامه في المسألة التالية (1).
113 - ولا تحد التعزية بثلاثة أيام لا يتجاوزها، بل متى رأى الفائدة في التعزية أتى بها، فقد ثبت عنه (ص) أنه عزى بعد الثلاثة في حديث عبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما قال: