رجب سنة خمس وخمسين وأربعمائة إملاء من لفظه، قال: أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثني أبو عبد الله جعفر بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن عبد المنعم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد الفزاري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهم السلام)، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:
" قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): ألا أبشرك ألا أمنحك؟ قال:
بلى يا رسول الله، قال: فاني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة، ففضلت منها فضلة فخلق منها شيعتنا، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم إلا شيعتك فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم (1) " (2).
115 - أخبرنا الشيخ الفقيه أبو النجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى الرازي بالري في درب زامهران بالمشهد (3) المعروف بالغري قراءة عليه في صفر سنة عشرة وخمسمائة، قال: حدثنا أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيشابوري، قال: أخبرنا أبو علي محمد بن محمد المقري بقراءتي عليه، قال: حدثنا السيد أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون العلوي الحسيني إملاء، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن علي العبدي، قال: حدثنا محمد بن جعفر القمي، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن صفوان بن يحيى، قال: قال جعفر بن محمد (عليهما السلام):
" من اعتصم بالله عز وجل هدى، ومن توكل على الله عز وجل كفى، ومن قنع بما رزقه الله عز وجل أغنى، ومن اتقى الله عز وجل نجا، فاتقوا الله عباد الله ما استطعتم وأطيعوا الله وسلموا الأمر لأهله تفلحوا، واصبروا ان الله مع الصابرين: