ربنا ربنا لا نشرك به شيئا " ثم ادعوا بما بدا لكم.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: الأحزان أسقام القلوب، كما أن الأمراض أسقام الأبدان، فمن أصابه حزن أو بلاء فليقل " اللهم إني أسئلك يا مفجر الأنهار ومطعم الثمار، يا من تسبح له ظلمة الليل وضوء النهار، وما على الأرض وقعر البحار، افتح لنا في هذه الساعة، وسهل لنا صالح الأسباب ويسر لنا التوبة، يا تواب وصل على محمد وآله، يا سميع يا وهاب ".
وقال عليه السلام إذا توالت الهموم فعليك بلا حول ولا قوة إلا بالله.
2 - الدر المنثور: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أصابه هم أو حزن فليقل " اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي في يدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسئلك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب همى، وجلاء حزنى ". قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما قالهن مهموم قط إلا أذهب الله همه، وأبدله بهمه فرحا قالوا: يا رسول الله، أفلا نتعلم هذه الكلمات؟ قال: فتعلموهن، وعلموهن (1).
3 - مهج الدعوات: علي بن عبد الصمد قال: أخبرني الامام جدي والشيخ أبو بكر عثمان بن إسماعيل بن أحمد الحاجي والإمام أحمد بن علي بن أبي صالح المقري قراءة عليهم، عن أبي بكر عبد الغفار بن محمد، عن الحسن بن محمد الدربندي، عن عبد الرحمان بن عثمان الدمشقي، عن أبي بكر محمد بن صالح بن الخلف الحوراني عن أبيه، عن موسى بن إبراهيم، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: يا علي إذا هالك أمر أو نزلت بك شدة فقل: " اللهم إني أسئلك بحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تنجيني من هذا الغم " (2).