قال: لم ينظر إليها " فنفخنا فيه من روحنا " أي روح الله (1) مخلوقة " وكانت من القانتين " أي من الداعين (2).
بيان: قوله: أربعة، أي أبو بكر وعمر وبنتاهما، قوله: إلا الفاحشة، لعلها مؤولة بمحض التزويج (3) قوله: وليقيمن الحد، أي القائم (عليه السلام) في الرجعة، كما سيأتي، والمراد بفلان طلحة كما مر ما يومي إليه من إظهاره ذلك في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله)، وفي هذا الخبر غرائب لا نعلم حقيقتها، فطوينا على غرها والله يعلم وحججه صلوات الله عليهم جهة صدورها.
5 - أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد، عن الحسين بن إسماعيل، عن عبد الله بن شبيب، عن محمد بن محمد بن عبد العزيز قال: وجدت في كتاب أبي عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس قال: وجدت حفصة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع أم إبراهيم في يوم عائشة فقالت: لأخبرنها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اكتمي ذلك وهي علي حرام، فأخبرت حفصة عائشة بذلك، فأعلم الله نبيه (صلى الله عليه وآله) فعرف حفصة أنها أفشت سره، فقالت له: " من أنبأك هذا قال: نبأني العليم الخبير " فآلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من نسائه شهرا، فأنزل الله عز اسمه: " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما " قال ابن عباس: فسألت عمر بن الخطاب من اللتان تظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
حفصة وعائشة (4).
6 - أمالي الطوسي: الفحام، عن عمه، عن إسحاق بن عبدوس، عن محمد بن بهار بن عمار عن زكريا بن يحيى، عن جابر، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن أبيه، عن أمير المؤمنين صلوات عليه وآله قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) وعنده أبو بكر وعمر فجلست