المسلمين، وصاحب الغر المحجلين، يوم القيامة يجعله الله على الصراط.
وفي رواية أخرى: يقعده الله يوم القيامة على الصراط. فيقاسم النار فيدخل أولياء الجنة، ويدخل أعداءه النار (1).
إيضاح: في بعض النسخ " قدعته " بالدال المهملة، والقدع: الكف والمنع وفي بعضها بالمعجمة يقال: قذعه كمنعه: رماه بالفحش وسوء القول، وبالعصا:
ضربه.
16 - تقريب المعارف: عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: عز وجل: " إذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا (2) " قال: أسر إليهما أمر القبطية وأسر إليهما أن أبا بكر وعمر يليان أمر الأمة من بعده ظالمين فاجرين غادرين (3).
17 - الصراط المستقيم: في حديث الحسين بن علوان والديلمي عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: " وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا (4) " هي حفصة، قال الصادق (عليه السلام): كفرت في قولها: " من أنبأك هذا " وقال الله فيها وفي أختها: " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما " أي زاغت، والزيغ: الكفر.
وفي رواية: إنه أعلم حفصة أن أباها وأبا بكر يليان الامر فأفشت إلى عايشة فأفشت إلى أبيها فأفشى إلى صاحبه، فاجتمعا على أن يستعجلا ذلك على أن يسقياه سما، فلما أخبره الله بفعلهما هم بقتلهما فحلفا له أنهما لم يفعلا، فنزل: يا " أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم " (5).
ملحة: قال ناصبي لشيعي: أتحب أم المؤمنين؟ قال: لا، قال: ولم؟ قال:
يقول النبي (صلى الله عليه وآله): لم تجد امرأة غير امرأتي تحبها؟ مالي ولزوجة النبي (صلى الله عليه وآله)؟
أفترضى أن أحب امرأتك؟.