بينه وبين عائشة، فقالت لي عائشة، ما وجدت إلا فخذي أو فخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
فقال: مه يا عائشة لا تؤذيني في علي، فإنه أخي في الدنيا، وأخي في الآخرة، و هو أمير المؤمنين، يجلسه الله يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة، وأعداءه النار (1).
كشف اليقين: إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إسماعيل بن أبان عن صباح المزني، عن جابر، عن إبراهيم، عن إسحاق بن عبد الله، عن أبيه مثله (2).
7 - الخصال: الطالقاني، عن الجلودي، عن الجوهري، عن ابن عمارة، عن أبيه، قال: سمعت جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبو هريرة، وأنس بن مالك، وامرأة (3).
أقول: قد مر في أحوال خديجة ما يدل على شقاوتها.
8 - علل الشرائع: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سليمان عن داود بن النعمان، عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء (4) حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة (عليها السلام) منها، قلت: جعلت فداك ولم يجدلها الحد،؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم، قلت: فكيف أخره الله للقائم (عليه السلام)؟ فقال له: لان (5) الله تبارك وتعالى بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) رحمة، وبعث القائم (عليه السلام) نقمة (6).