بيني وبين عائشة، فجلست فقالت: تنح كذا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ماذا تريدين إلى أمير المؤمنين (1)؟
11 - كشف اليقين: محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن عيسى (2) عن إسحاق بن زيد عن عبد الغفار بن القاسم، عن عبد الله بن شريك العامري، عن جندب بن عبد الله البجلي، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل أن يضرب الحجاب وهو في منزل عائشة فجلست بينه وبينها، فقالت: يا بن أبي طالب ما وجدت مكان لاستك غير فخذي؟ امط عني، فضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين كتفيها ثم قال لها: ويك ما تريد من أمير المؤمنين، وسيد الوصيين، وقائد الغر المحجلين (3).
أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن محمد بن جعفر مثله (4).
توضيح: أماط جاء بمعنى بعد، وأبعد، والمراد هنا الأول.
12 - الكافي: العدة، عن البرقي قال: استأذن ابن أم مكتوم؟ على النبي (صلى الله عليه وآله) وعنده عائشة وحفصة، فقال لهما: قوما فادخلا البيت، فقالتا، إنه أعمى، فقال:
إن لم يركما فإنكما تريانه (5).
13 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة (6) قال: سمعته يقول وسئل عن التزويج في شوال فقال: إن النبي (صلى الله عليه وآله) تزوج بعائشة في شوال (7).