المحاسن: أبي، عن محمد بن سليمان مثله (1).
9 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن محمود بن بنت الأشج، عن أحمد بن عبد الرحمن الذهلي، عن عمار بن الصباح، عن عبد الغفور أبي الصباح الوسطي، عن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري، عن أبيه عن جده وكانت له صحبة عن أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) قالت: حج رسول الله (صلى الله عليه وآله) عام حجة الوداع بأزواجه فكان يأوي في كل يوم وليلة إلى امرأة منهن، وهو حرام يبتغي بذلك العدل بينهن قالت: فلما أن كانت ليلة عائشة ويومها خلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعلي بن أبي طالب (عليه السلام) يناجيه وهما يسيران، فأطال مناجاته فشق ذلك على عائشة فقالت: إني أريد أن أذهب إلى علي فأناله أو قالت: أتناوله بلساني في حبسه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عني، فنهيتها فنصت ناقتها في السير ثم إنها رجعت إلي وهي تبكي، فقلت: مالك؟
فقالت: إني أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) فقلت: يا بن أبي طالب ما تزال تحبس عني رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تحولي بيني وبين علي، إنه لا يخافه في أحد وإنه لا يبغضه والذي نفسي بيده مؤمن ولا يحبه كافر، ألا إن الحق بعدي مع علي يميل حيث ما مال، لا يفترقان جميعا حتى يردا علي الحوض، قالت أم سلمة: فقلت لها: قد كنت نهيتك فأبيت إلا ما صنعت (2).
بيان: نص ناقته بالصاد المهملة: استخرج أقص ما عندها من السير.
10 - كشف اليقين: من كتاب إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي قال: أخبرنا إسماعيل ابن أمية المقري، عن عبد الغفار بن القاسم الأنصاري، عن عبد الله بن شريك العامري، عن جندب الأزدي، عن علي (عليه السلام)، قال: وحدثنا سفيان بن إبراهيم عن عبد المؤمن بن القاسم، عن عبد الله بن شريك، عن جندب، عن علي (عليه السلام) قال:
دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده أناس قبل أن يحجب النساء، فأشار بيده أن اجلس